17/08/2021

مجلس التعليم العالي يقرر الاعتراف بالمركز البينتحومي هرتسليا (المركز متعدد المجالات هرتسليا) كجامعة خاصة غير مموّلة

يعمل المركز البينتحومي في هرتسليا بموافقة من مجلس التعليم العالي كمؤسسة غير جامعية للتعليم العالي قبل 25 سنة (كمؤسسة خاصة لا تتلقى تمويل). نمو وتطوّر المركز البينتحومي في هرتسليا بشكل معتبر على مر السنين بمجال توسيع متنوّع المجالات التي يدرّسها ويبحثها بمستويات ودرجات أكاديمية مختلفة (لقب أول - بكالوريوس، لقب ثاني - ماجستير، ولقب ثالث - دكتوراة)، وتوسيع الكادر الأكاديمي رفيع المستوى بالمؤسسة، وكذلك تأسيس البنى التحتية للدراسات والتعليم، والتي آلت به لانجازات مُدهشة تموضعه في الصف الأول إلى جانب جامعات أخرى في إسرائيل. وقد توصلت لجنة مهنية مكوّنة من أساتذة رفيعي المستوى من البلاد والخارج، والتي فحصت المسألة من كافة جوانبها، إلى الاستنتاج أن المركز البينتحومي في هرتسليا يستوفي الشروط والمعايير الجامعية من حيث المستوى الأكاديميّ العلميّ - والبحثي،ّ وأوصت مجلس التعليم العالي توافقًا على الاعتراف بالمركز البينتحومي في هرتسليا كجامعة.

وأكدت رئيسة مجلس التعليم العالي، وزيرة التربية والتعليم د. يفعات شاشا بيطون:  “يشكل الاعتراف بالمركز البينتحومي كجامعة علامة فارقة أخرى في تعزيز التعليم العاليّ بالبلاد.  المركز البينتحومي هو مؤسسة ذات أجندة مُبتكرة، خلاّقة مع تشديد على الدولية. هذا، إلى جانب برامج اجتماعية لتشجيع التعليم العالي في صفوف المجتمعات المتنوّعة”.

من جانبها أكدت رئيسة لجنة التخطيط والموازنة - الأستاذة (بروفيسور) يافا زيلربشاتس: “أرحب بالاعتراف ولأول مرة في اسرائيل بجامعة لا تتلقى تمويلًا.  من شأن هذا الاجراء أن يقود إلى استمرار تنمية جهاز التعليم العالي المزدهر في دولة إسرائيل”.

وأردف نائب رئيسة مجلس التعليم العاليّ - الأستاذ ايدو بيرلمان: “عمل المركز البينتحومي منذ انشائه لتشجيع الدولية في نشاطاته الأكاديمية وتشجيع تعدد الاختصاصات في التعليم والبحث”.

وقد صادق مجلس التعليم العاليّ على طلب المركز البينتحومي للاعتراف به كجامعة.  المركز البينتحومي هو مؤسسة أكاديمية للتعليم العاليّ غير مدعوم ولا يتلقى تمويلًا، والذي كان قد حصل على اعتراف من قبل مجلس التعليم العالي قبل 25 سنة، ويدرس فيه نحو 9,000 طالب وطالبة إسرائيليين ومن شتى أنحاء العالم، لمتنوّع من الدرجات والألقاب الجامعية البكالوريوس، الماجستير، والدكتوراة.

فحص مجلس التعليم العاليّ، في الأشهر الماضية، إحتمال الاعتراف بالمعهد كجامعة  بواسطة لجنة أكاديمية مكوّنة من أساتذة رفيعي المستوى من البلاد والعالم:  الأستاذ ناحوم فينجر - رئيس اللجنة،  الأستاذ رؤوفين آفي - يونا، الأستاذ أفيشاي هنيك، والأستاذ روني فريدمان.  فحصت اللجنة ووجدت أن  المركز البينتحومي في هرتسليا يستوفي المعايير والشروط الجامعية من حيث مستواه الأكاديميّ العلميّ والبحثيّ، وكذلك من حيث البنى التحتية للتعليم والبحث.

وقد بيّن فحص الانتاجية البحثية للمركز أنه يتموضع بذات الصف مع جامعات أخرى في البلاد، ويدعم الأبحاث بواسطة موارد، بنى تحتية بحثية، وضغط بساعات التعليم، كما هو متّبع في الجامعات البحثية.

تولي المؤسسة الاهتمام والموارد على حدٍ سواء للاستيعاب اللائق لأفراد الكوادر الجديدة كما هو متبّع في الجامعات البحثية، وتجري فيها نشاطات أكاديمية وبحثية بمتنوّع من المجالات وسط تعاون دوليّ وقدرة مُذهلة على تجنيد التبرعات والميزانيات البحثية.

 

وأكدت رئيسة مجلس التعليم العالي، وزيرة التربية والتعليم د. يفعات شاشا بيطون:  “يشكل الاعتراف بالمركز البينتحومي كجامعة علامة فارقة أخرى في تعزيز التعليم العاليّ بالبلاد.  البينتحومي هو مؤسسة ذات أجندة مُبتكرة، خلاّقة مع تشديد على الدولية. هذا، إلى جانب برامج اجتماعية لتشجيع التعليم العالي في صفوف المجتمعات المتنوّعة. بدءًا من يومه الأول شجّع ودفع كادره إلى مستوى الجامعات الاسرائيلية البحثيّ ويتم استيعاب خريجيه في مناصب رائدة بالاقتصاد والسلك العام. إنه يوم سعيد للتعليم العاليّ في دولة إسرائيل”.

 

من جانبها أكدت رئيسة لجنة التخطيط والموازنة - الأستاذة (بروفيسور) يافا زيلربشاتس: “أرحب بالاعتراف ولأول مرة في اسرائيل بجامعة لا تتلقى تمويلًا.  من شأن هذا الاجراء أن يقود إلى استمرار تنمية جهاز التعليم العالي المزدهر في دولة إسرائيل”.

 

وأردف نائب رئيسة مجلس التعليم العاليّ - الأستاذ ايدو بيرلمان: “عمل المركز البينتحومي منذ انشائه لتشجيع الدولية في نشاطاته الأكاديمية وتشجيع تعدد الاختصاصات في التعليم والبحث. يتم تشجيع أعضاء الكادر على إجراء الأبحاث بواسطة الموارد، البنى التحتية، وملاءمة ضغط التعليم للانجازات البحثية، كما هو متبّع في كل الجامعات البحثية في البلاد.  الاعتراف بالمركز كجامعة كان خطوة مطلوبة نظرًا لانجازات المؤسسة في سنوات نشاطه والمعايير الأكاديميّة العاليّة التي ينشط حسبها. أرحب المركز في يوم عيده”.