تركيبة الطلبة في الكامبوس الجديد

الدراسة الرقمية ستغير -على ما يبدو-تركيبة الطلبة في الجامعات، ولن يتّسع المكان فقط لطلبة في سنوات العشرين الذين يصلون إلى الجامعة لاكتساب المعرفة والمهن التي سيعملون فيها طوال حياتهم. الثورة الرقميّة (الديغيتالية) تتميز بأنّ سوق العمل يتغير وينزع الناس إلى تبديل أماكن العمل وتنويع مجالات الانشغال. سيمكّن الكامبوس الجديد الناس في سن أكبر من الحصول على شهادة أكاديمية في سبيل اكتساب المعرفة، أو تغيير مجال العمل.

الكامبوس الجديد هو الفضاء الذي تتحقّق فيه الآمال الإسرائيلية للّقاء بين جميع الشرائح السكانيّة، ويساعد المكوث المشترك فيه على تعميق الفاهم بينها.

من هنا سيضّم الكامبوس الجديد طلبةً وطالبات من جميع التيّارات والمجموعات السكانيّة، وشبانا في بداية مشوارهم، إلى جانب طلبة أكبر سنا يدرسون في سبيل بناء مسيرة مهنيّة جديدة، وصولا إلى طلبة مسنين يرغبون في تعميق معارفهم العلميّة وإثراء معلوماتهم.