تعزيز دَوْليّة في التعليم العالي

من الضروري أن يضمّ الحرم الجامعيّ المستقبليّ طلبةً من جميع أرجاء العالم. ويسعى مشروع الدَوْليّة إلى خلق بنية تحتيّة في مؤسّسات التعليم العالي في سبيل تحقيق هذا الهدف. تعزيز الدوليّة يرفع مستوى المؤسّسات الأكاديمية الإسرائيليّة ويعزّز قدراتها التنافسية من خلال استيعاب طلبة متفوّقين من خارج البلاد، وتعزيز الصيت الدولي للمؤسّسات الإسرائيلية. علاوة على ذلك، ثمّة أهميّة لتعزيز دوليّة التعليم العالي بكلّ ما يتعلّق بالأبعاد السياسيّة (بناء علاقات دبلوماسيّة مع دول أجنبيّة)، والاجتماعيّة والاقتصاديّة، وكذلك بالأبعاد الصهيونيّة المتّصلة بفتح المؤسّسات الأكاديميّة أمام يهود العالم، وتحويل إسرائيل إلى منارة أكاديميّة.

يظهر من بيانات لجنة التخطيط والموازنة أنّ نسبة الطلبة الدوليّين الذين يدرسون في إسرائيل لا تتعدى 1.4%، وهذه النسبة متدنّية للغاية مقارنةً بالمعدّل في دول OECD الذي يصل إلى نحو 6%. النّسبة المتدنّية للطّلبة الدوليّين تنبع-فيما تنبع – من صعوبات في اللغة، لأنّ معظم التدريس في مؤسّسات التعليم العالي في إسرائيل يحصل باللّغة العبرية، وثمّة عراقيل مردّها أنظمة الدولة المتعلّقة بالتأشيرات وتصاريح العمل لأزواج الطلبة، الأمر الذي يحدّ من قدرة المؤسسات على فتح أبوابها أمام الطلبة الأجانب.

في إطار البرنامج تحدّدت غايات كميّة لاستيعاب الطلبة الدوليين ويتوقّع بحسبها أن يدرس نحو 24,000 طالب دوليّ في إسرائيل مع حلول العام 2022، مقابل نحو 11,000 طالب دوليّ درسوا فيها في العام 2017.

 

 

 


חיזוק הבינלאומיות בהשכלה הגבוהה