إنجاز كبير لخطة “بوابة للتعليم العالي” التي تعنى بدمج الطلبة الجامعيين البدو في التعليم العالي:

385انخراط طالب في الخطّة في السنة الدراسية 2018-2019- السنة الأولى لتطبيق خطّة ” بوابة للتعليم العالي” التي جرى توسيعها لتشمل عددا من المؤسّسات الأكاديمية في جنوبيّ البلاد، على ضوء  التطبيق الناجح  للخطّة التجريبية  في الكلية الاكاديمية سابير.

تقسيمة الطلبة الجامعيين في العام الدراسي 2018-2019 وفق مؤسسات التعليم:

1. الكليّة الأكاديميّة “أحفاه”: 98 طالب
2. الكليّة الأكاديميّة سابير: 88 طالب
3. جامعة بن غوريون: 11 طالب
4. الجامعة المفتوحة: 50 طالب
5. الكلية الأكاديمية أشكلون: 38 طالب

تظهر البيانات أنّ توسيع الخطّة قد حقّق الغايات الموضوعة، حيث ارتفع عدد الطلبة الذين يدرسون في سنة ” بوابة للتعليم العالي” خلال عام واحد من 100 ( 2017-2018) إلى 385( 2018-2019).

رئيس لجنة التخطيط والموازنة، البروفيسورة يافه زيلبرشاتس:الارتفاع الكبير في أعداد الطلبة البدو  الذين اندمجوا في سنة ” بوابّة للتّعليم العالي” يدلّ على نجاح الخطّة وعلى أنّ المرافقة الفرديّة والدعم الأكاديميّ والاقتصاديّ  يزيلان المعوّقات ويفتحان أبواب التعليم العالي أمام الجميع. في السنوات الأخيرة جرت مضاعفة أعداد الطلبة الجامعيّين من المجتمع العربيّ في التعليم العالي، لكنّ البيانات من المجتمع البدويّ في النقب متدنّية للغاية وغير مُرضية. المؤسّسة الأكاديمية الإسرائيلية هي مفتاح تقليص الفجوات ومفتاح التقدّم الاجتماعيّ، والتشغيل، والانخراط في المجتمع الإسرائيليّ. لهذا الغرض ستقوم لجنة التخطيط والموازنة في السنوات القريبة القادمة باستثمار الكثير من الموارد في موضوع دمج الطلبة الجامعيين البدو في المؤسّسات الأكاديمية، مع التشديد على المواضيع المطلوبة في سوق العمل”.

عملت خطة ” بوابة للتعليم العالي” لثلاث سنوات كمشروع تجريبيّ في الكليّة الأكاديميّة سابير، وعلى ضوء نجاحها منقطع النظير هناك ، جرى توسيعها هذا العام ( 2018-2019) لتشمل أربع مؤسّسات أكاديميّة إضافيّة. قبيل افتتاح السنة الدراسيّة الأكاديميّة الأخيرة، عقدت المؤسّسات بالتعاون مع ” برنامج الرواد” أيامًا مفتوحةً وورش عمل وأمسيات تعريفيّة في البلدات البدوية في النقب في سبيل السعي لاستقطاب مرشّحين ملائمين للانخراط في الخطة.

تظهر البيانات أن توسيع الخطة قد حقق غاياته حيث ارتفع عدد الطلبة الذين يدرسون في سنة “بوابة للتعليم العالي” من نحو 100 طالب (في العام 2017-2018) إلى 385 طالب ( 2018-2019).

خصوصية خطّة ” بوّابة للتّعليم العالي” تتمثل في تقسيم السنة الدراسيّة الأولى إلى سنتين، وتقديم مساعدة مكثفة خلال سنوات الدراسة للقب وصولا إلى إتمامه. السنة الأولى، سنة ” بوابة للتعليم العلي”، تدرّس على حدة، وفي مجموعات صغيرة، وهي تهدف إلى تسهيل دخول الطلبة الجامعيّين البدو إلى المؤسسة الأكاديمية، وتمكنيهم من جسر الفجوات عشيّة الاندماج في التعليم العادي. في هذه السنة يجري التشديد على دروس التقوية باللغتين العبرية والانجليزية، ومهارات الدراسة، علاوة على دراسة مساقات أكاديمية بحجم ربع سنة دراسية أكاديمية. إلى ذلك، يحصل الطلبة على دعم شخصي، واجتماعي وثقافي واقتصادي واسع للتسهيل على انخراط الطلبة البدو في الحيّز الأكاديمي.

وفقا لذلك، يتوفّر للطلبة المنخرطين في الخطة استحقاق الحصول على امتداد سنوات الدراسة على تقوية أكاديميّة ولغوية، ودروس مساعدة ومرافقة شخصيّة ودعم اقتصاديّ، وسفريّات، وأنشطة اجتماعيّة، وثقافية واجتماعية، وغيرها.