06/02/2018

دمج المجتمع العربيّ في التعليم العالي

الهدف متعدّد السنوات: مضاعفة عدد الطلبة الجامعيّين من القدس الشرقيّة

ارتفاع كبير في أعداد الطلبة العرب الذين يدرسون علوم الحاسوب: بنسبة 50% في السنوات الخمس الأخيرة

اختيار المؤسّسات الأكاديميّة التي ستنفّذ برنامج ” بوابة للتعليم العالي”

دعوة للمؤسّسات التي تتلقى ميزانيات لجنة التخطيط والموازنة أن توسّع الخطة التجريبيّة (بايلوت) ” بوابة للتّعليم العالي”

دمج طلبة عرب في الدراسة للّقب الثاني في موضوع علم النفس

توسيع مناليّة التعليم العالي للمجتمعات: العربيّ، والدرزيّ، والشركسيّ

 تطوير التعليم العالي في المجتمع البدوي

 اختراق سقف الزجاج – فلم قصير مترجم للإنجليزية (e)

اختراق سقف الزجاج- فلم قصير مترجم عبري-عربي

التعددية وتكافؤ الفرص في التعليم العالي: تمكين العرب, الدروز والشركس من األكاديميا في إسرائيل

 

تقوم لجنة التخطيط والموازنة بتطبيق خطّة شموليّة لإتاحة التعليم العالي لأبناء المجتمع العربيّ. مجْمل الميزانيّة المخصَّصة لهذا الغرض في الخطّة المتعدّدة السنوات يصل إلى نحو مليار شيكل.

يظهر من بيانات مجلس التعليم العالي ولجنة التخطيط والموازنة أنّ عدد الطلبة الجامعيّين العرب الذين يدرسون لجميع الألقاب الأكاديميّة قد ارتفع من 26,000 طالب في العام الدراسيّ 2009-2010 إلى 47,000 طالب في العام الدراسيّ 2016-2017 (أي ثمّة ارتفاع بلغت نسبته 80%).

في الفترة المذكورة، حصل ارتفاع في نسبة تمثيل الطلبة الجامعيّين العرب في المؤسّسات الأكاديميّة بلغت 60%، ويشكّل المجتمع العربيّ 21% من توزيعة السكّان، ونحو 26% في الفئة العمْريّة ذات الصلة. في العام الدراسيّ 2016-2017، بلغت نسبة الطلبة العرب في المؤسّسات الأكاديميّة في جميع الألقاب 15.1% مقابل 9.3% فقط في العام الدراسيّ 2009-2010. لجنة التخطيط والموازنة، من جهتها، وضعت نصب أعينها رفع نسبة الطلبة العرب إلى 17% على الأقلّ في الدراسة للّقب الجامعيّ الأوّل حتّى العام 2021.

رئيسة لجنة التخطيط والموازنة يافه زيلبيرشاتس: “في السنوات الأخيرة، حصل ارتفاع ملحوظ وكبير في دمج المجتمع العربيّ في التعليم العالي، وذلك بفضل الخطّة الشاملة والموارد الكبيرة التي تستثمرها لجنة التخطيط والموازنة في هذا المجال، والتي تبلغ نحو مليار شيكل، لكن البيانات في صفوف الجمهور العربيّ البدويّ في النقب ما زالت شديدة التدنّي وغير كافية. الشهادة الأكاديميّة تشكّل مفتاحًا لتقليص الفجوات ولخلق الحراك الاجتماعيّ والتشغيل والاندماج في المجتمع الإسرائيليّ. لهذا الغرض، سنواصل في السنوات القريبة استثمار الكثير من الموارد لصالح دمج الطلبة العرب بعامّة، والطلبة العرب البدو بخاصّة، بما في ذلك المرافَقة الأكاديميّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة والفرديّة في تنويعة واسعة من المواضيع”.

المجتمع العربيّ (نسبة الطلبة العرب في الدراسة للّقب الأول)

2009-2010 2011-2012 2013-2014 2016-2017
10.2% 11.3% 13.1% 16.1%

 

סטודנטים ערבים במערכת ההשכלה הגבוהה תשס"ז - תשע"ז
الطلبة العرب في جهاز التعليم العالي- 2006-2007 حتّى 2016-2017

يشار هنا أنّ العمل على تنفيذ الخطّة المتعدّدة السنوات قد بدأ في العام 2012، ونُفِّذت تنفيذًا تامًّا ابتداءً من العام 2015. في هذا الإطار، يبدأ توفير “الغلاف الواسع” في مرحلة الدراسة الثانويّة، ويشمل معلومات واستشارة وتوجيهًا للمؤسّسات الأكاديميّة ودعمًا للدورات ذات الصلة (البسيخومتريّ وسواها).

في إطار التعليم في المرحلة التحضيريّة واللقب الأوّل، يجري تنفيذ برنامج دعم أعدّته خصّيصًا للمجتمع العربيّ المؤسّساتُ الأكاديميّة التي تحصل على ميزانيّات لجنة التخطيط والموازنة، ويشمل دعمًا أكاديميًّا ودعمًا في المجالات اللغويّة والثقافيّة والاجتماعيّة. فضلًا عن ذلك، أقيمت مراكز “مسيرة مهنيّة” خاصّة بالمجتمع العربيّ في المؤسّسات. علاوة على هذا، تُقدَّم منح “ارتقاء” لنحو 775 طالبًا في كلّ فوج، ويجري اختيار الطلبة وَفْق الحالة الاقتصاديّة الاجتماعيّة ومواضيع الدراسة المفضّلة.

تمثيل الطلبة العرب من مجموع الطلبة الجامعيّين في إسرائيل وَفق مجالات الدراسة

 

علاوة على الارتفاع في التمثيل، وارتفاع التمثيل المطلق في أعداد الطلبة العرب من 26,000 طالب في العام الدراسيّ 2009-2010 إلى 47,000 طالب في العام الدراسيّ 2016- 2-17، حصل في هذه الفترة ارتفاع في تمثيل المجتمع العربيّ في مجالات التعليم التي كان تمثيله فيها متدنّيًا جدًّا حتّى الآن.

ייצוג החברה הערבית
تمثيل المجتمع العربيّ في السنة الدراسيّة 2009-2010 والسنة الدراسيّة 2016-2017

في مجالات الهندسة، ارتفع تمثيل الطلبة العرب بـِ 66%، وارتفع تمثيلهم في الرياضيّات وعلوم الحاسوب، والعلوم الدقيقة بنسبة 44%، وارتفعت نسبة تمثيلهم في العلوم الإنسانية (66%) والعلوم الاجتماعية، والأعمال والإدارة (87%) على نحو بارز وملحوظ.

بالإضافة إلى ذلك، يلاحَظ حصول تراجع في نسبة الطلبة العرب الذين يدرسون في أقسام التدريس (تأهيل المدرّسين)، وثمّة بيانات بارزة إضافيّة تتعلّق بتمثيل الطلبة العرب البارز في مجالات الطبّ، وفي قِطاع الرعاية الصحّيّة (المهن الداعمة للتطبيب)، حيث تصل نسبة مَن يدرسون الطبّ من بينهم إلى 20% (مقابل 18% في العام الدراسيّ 2009-2010)، ووصل تمثيلهم في قِطاع الرعاية الصحّيّة إلى 27% (مقابل 25% في 2009-2010).