14/12/2018

مجلس التعليم العالي يعمل على توسيع البرامج الأكاديمية التي تدار باللغة الإنجليزية في موازاة اللغة العبرية

قام مجلس التعليم العالي بتحديث القرارات القاضية بتحويل برامج أكاديميّة من العبرية إلى الإنجليزية وتمريرها بالموازاة.

القرارات المحدّثة تشمل – فيما تشمل-الأمور التالية:

  • تستطيع المؤسسات الأكاديمية تحويل برنامج قائمة لدراسة اللقب (الأول أو الثاني) من العبرية إلى الإنجليزية، على أن تقوم بعرضها على مجلس التعليم العالي للتّصديق عليها، وأن تواصل البرنامج بالعبرية العمل كالمعتاد.
  • المؤسّسات التي تتوفر لديها استقلالية في فتح برامج للّقب الثاني تستطيع تحويل برامج الحصول على اللقب (الأول أو الثاني)، وفتح برامج تدريس مشتركة مع مؤسّسات من خارج البلاد دون الحاجة للحصول على تصديق من مجلس التعليم العالي.
  • برامج التدريس بالإنجليزية تدرّس إلى جانب البرامج باللغة العبرية، وتكون مماثلة في مستواها الأكاديمي وفي حجمها لبرنامج التدريس الناطقة بالعبريّة.
  • يشدد مجلس التعليم العالي على أن العبرية هي لغة الدولة وثمّة ضرورة للحفاظ على برامج التدريس بالعبرية القائمة في مؤسسات التعليم العالي.

البروفيسورة يافَه زيلبيرشاتس، رئيسة لجنة التخطيط والموازنة: ” أخذت لجنة التخطيط والموازنة على عاتقها تحويل دولة إسرائيل إلى بؤرة اجتذاب للطلبة الجامعيين المتفوقين من مختلف دول العالم: من أمريكا وأوروبّا والشرق الأقصى. سنركز في الأساس على طلبة الأبحاث وطلبة اللقب الثاني في الأساس، لكننا سنستوعب طلبة اللقب الأول كذلك. توسيع برامج التدريس باللغة الإنجليزية إلى جانب البرامج باللغة العبرية سيشجّع الطلبة الدوليين المتفوّقين على القدوم للدراسة الجزئية أو الكاملة في إسرائيل. هذا المسار سيعمّق العلاقات المتبادلة بين المؤسّسات الأكاديميّة في إسرائيل، والمؤسّسات في خارج البلاد، وسيقوّى صيت إسرائيل في العالم”

نائب رئيس مجلس التعليم العالي، البروفيسور إدو فيرلمان: ” رفع نسبة الطلبة الجامعيّين الدوليّين يتعلق-فيما يتعلق-بوجود برامج تعليم باللغة الإنجليزية. في غياب عدد كاف من هذه البرامج في هذه الأيام، تصبح إمكانيات استيعاب الطلبة الدوليين (والمدرّسين الدوليين) محدودة للغاية. القرار الجديد سيمكّن المؤسّسات من توسيع إمكانيات عرض برامج باللغة الإنجليزية، وبناء البرامج المشتركة مع مؤسسات خارج البلاد بسهولة أكبر، وسيشجعها على القيام بذلك من خلال الحفاظ على المستوى الأكاديمي.”

الخطّة متعددة السنوات لتعزيز دولانيّة التعليم العالي تسعى إلى رفع مستوى المؤسّسات الأكاديميّة الإسرائيليّة وقدراتها التنافسيّة من خلال استيعاب طلبة متفوّقين من خارج البلاد، وتعزيز الصيت الدوليّ للمؤسّسات الإسرائيلية. علاوة على ذلك، ثمّة أهمية بالغة للنّهوض بدولانيّة التّعليم العالي في السياق السياسيّ (علاقات دبلوماسيّة مع دول أجنبيّة)، وفي السّياقات الاجتماعيّة والاقتصاديّة. خطوة كهذه ستعزز البعد الصهيونيّ أيضاً حيث ستنفتح المؤسّسات الأكاديميّة على الجاليات اليهودية في العالم، الأمر الذي سيحوّل إسرائيل إلى منارةً أكاديميّة.

وبحسب بيانات لجنة التخطيط والموازنة، فإن نسبة الطلبة الدوليين الذين يدرسون في المؤسسات الأكاديمية لا تتعدى 1.4%، وهي نسبة متدنّية للغاية مقارنةً بمعدّل دول منظمة OECD الذي يصل إلى نحو 6%. تنبع هذه النسبة المتدنية-فيما تنبع-من صعوبات في مجال اللغة، لأنّ التدريس في معظم المؤسّسات الأكاديمية يجري باللّغة العبريّة.

علاوة على ذلك ثمّة معوّقات أخرى تتعلّق بالدولة، نحو تأشيرات الدخول (فيزا)، وتراخيص العمل للأزواج، وهذه تضع عوائق أمام القدرة على فتح أبواب المؤسّسات الأكاديميّة أمام الطلبة الأجانب. في هذه الأيام تعمل طواقم تابعة لمجلس التّعليم العالي ولجنة التخطيط والموازنة مقابل الجهات المعنيّة في الوزارات الحكوميّة المختلفة من أجل إزالة هذه العوائق.

 

في إطار هذه الخطة جرى تحديد غايات كميّة لاستيعاب الطلبة الدوليين حيث يتوقع أن يصل عدد الطلبة الأجانب الذين يدرسون في إسرائيل في العام 2020 إلى نحو 24,000 طالب، مقابل نحو 11,000 في العام 2017.

 

تحديث قرار مجلس التعليم العالي في موضوع تحويل برامج التدريس من العبرية إلى الإنجليزية.

كما ذكر أعلاه، فقد قام مجلس التعليم العالي في الآونة الأخيرة بتحديث القرار حول تحويل البرامج الأكاديمية إلى اللغة الإنجليزية، وفتح برامج مشتركة باللغة الإنجليزية مع مؤسسات أكاديمية من خارج البلاد. القرار الجديد أزال عددا من العوائق البيروقراطية، وبسّط إجراءات كانت معقّدة كانت قد فرضت صعوبات جمّة على المؤسّسات الأكاديميّة التي أرادت تدريس برامجها بالعبريّة باللغة الإنجليزية أيضا. نشدّد هنا على أن تحويل البرامج الأكاديمية من العبرية إلى الإنجليزية سيجري من خلال الاهتمام بأن يتواصل العمل بالبرامج العبريّة على نحو اعتيادي، وبدون أي تغيير.

 

  1. مؤسّسة التعليم العالي التي ترغب في عرض برامج تدريس باللغة الإنجليزية تلك التي تكون موازية لبرامج باللغة العبرية، تتقدم بطلب في هذا الشأن لمجلس التعليم العالي.
  2. البرنامج باللغة الإنجليزية يكون مماثلا في مستواه الأكاديميّ وفي حجمه للبرنامج باللغة العبرية.
  3. على المؤسّسة التي فتحت برنامجا تدريسيا باللغة الإنجليزية أن تهتمّ بعدم إلحاق الضرر بالطلبة الذين يدرسون البرنامج باللغة العبرية، بما يشمل مستوى طاقم التدريس، ومضامين ومستوى المساقات التي يجري تدريسها.
  4. المؤسّسات التي حصلت على موافقة من مجلس التعليم العالي لمنح اللقب الثاني تستطيع تحويل برامج قائمة للقب الأول أو الثاني، أو فتح برامج مشتركة مع مؤسّسات من خارج البلاد دون الحصول على تصديق من مجلس التعليم العالي. البرامج التي تشكّل فيها العبرية لغة التدريس تواصل عملها كالمعتاد.
  5. المؤسّسة الجامعيّة التي ترغب في الحصول على تصديق لتنفيذ برنامج تدريس محوّلة إلى الإنجليزية للّقب الأول أو اللّقب الثاني ومن ثم إغلاق البرنامج الموازي باللغة العبرية، عليها أن تقدم طلبا مفصلا ومسوغا إلى مجلس التعليم العالي، والحصول على موافقته.
  6. طلب المؤسّسة تنفيذ برنامج جديد باللغة الإنجليزية دون أن يكون له مواز باللغة العبرية سيدرَس كأي طلب لفتح برنامج تدريس جديد وفق أنظمة مجلس التعليم العالي ولجنة التخطيط والموازنة.
  7. يشددّ مجلس التعليم العالي في قراره على أنّ العبرية هي اللّغة المركزيّة لدولة إسرائيل وثمّة ضرورة للحفاظ على برامج التعليم بالعبرية، تلك القائمة في مؤسسات التعليم العالي.

 

إلى جانب تحويل المساقات إلى اللغة الإنجليزية، يواصل مجلس التعليم العالي ولجنة التخطيط والموازنة اتخاذ إجراءات إضافيّة لتشجيع الدولانيّة، ومنها: مسار تسويقي لجهاز التعليم العالي، ومساعدة مؤسّسات التعليم العالي على وضع وتنفيذ استراتيجيات مؤسّسية لتعزيز دوليّة المؤسّسة، وتقديم حوافز اقتصادية لبناء وتعزيز البنى التحتية التي تتطلبها الدولانيّة.

 

ميزانية الخطة متعددة السنوات

ميزانيّة الخطة متعددة السنوات لتعزيز دولانية التعليم العالي تصل إلى نحو 453 مليون شيكل. وبحسب الأهداف الموضوعة يتوقّع أن يدرس في إسرائيل في العام 2022 نحو 24,000 طالب دولي مقابل 11,000 طالب دولي في العام 2017.

 

حتى الآن صادقت لجنة التخطيط والموازنة على منح نحو 200 مليون شيكل وفق التوزيع التالي:

  1. نحو 100 مليون شيكل لصالح تطوير الدولانية في التعليم العالي والذي يشمل:
  • التشجيع على تطوير برامج دراسية جديدة باللغات الأجنبية (مع التشديد على اللغة الإنجليزية)
  • زيادة نسبة الطلبة الدوليين الذين يدرسون للقب كامل في المؤسسة.
  • استيعاب طلبة دوليين لفترات قصيرة-مساقات صيفية، study abroad، طلبة دكتوراه زائرون، وما شابه.
  • إكساب كفاءات دولية للطلبة الجامعيين الإسرائيليين، وزيادة أعداد الطلبة الجامعيين الإسرائيليين الذين يخرجون للدراسة لمساقات أكاديمية أو التخصص خارج البلاد في إطار اللقب.
  • النهوض بمؤتمرات بحثية دولية.

 

  1. نحو 100 مليون شيك لصالح تقديم منح لطلبة بوست دكتوراه إسرائيليين يستكملون في مؤسّسات ريادية خارج البلاد، واستيعاب طلبة دكتوراه وبوست دكتوراه متفوّقين من دول مختلفة ومنها: الولايات المتّحدة الأمريكيّة، وكندا، والصين، والهند، وغيرها. سترصد 10 ملايين شيكل إضافية لصالح منح ارتباط (Glue Grants) بغرض بناء وتعميق علاقات بحثية لباحثين إسرائيليين مع باحثين من خارج البلاد.

 

إلى ذلك، تعمل لجنة التخطيط والبناء على إقامة برامج إضافية في موضوع الدولية، وسيجري التصديق عليها في الفترة القريبة.