23/10/2019

دراسة الهندسة هي المسار الدراسيّ الأكبر في إسرائيل

לקט נתונים לקראת פתיחת שנת הלימודים האקדמית תש”ף– 2020/2019

  •  واحد من كل أربعة طلاب: أكثر من 50 ألف طالب في إسرائيل يدرسون برامج تعليم في الهندسة ومجال علوم الحاسوب والرياضيات.
  • للسّنة الثانية على التوالي تسبق دراسة الهندسة (35,041) دراسة العلوم الاجتماعية ( 34,324)  التي اعتبرت على امتداد عشرات السنين مسار التعليم الأكثر رواجا في إسرائيل.
  • خلال عقد واحد: ارتفاع حاد ( 80%) في نسبة طلبة علوم الحاسوب: في السنة الدراسية 2018-2019 درس 16,780 طالب علوم الحاسوب ( يشمل الرياضيّات وعلوم الإحصاء) مقابل 9,122 في السنة الدراسية 2009-2010.
  • على امتداد العقد حصل تراجع بنبة 20%-25% في دراسة مسارات القانون وإدارة الأعمال التي اعتبرَت في بداية العقد المواضيع الأكثر رواجا في صفوف طالبي العلم.
  • نزعة التراجع في العلوم الانسانيّة: يقوم مجلس التعليم العالي بإعداد خطة للنهوض بالعلوم الإنسانية ودمجها مع مجالات دراسة إضافيّة.

 

إنجاز كبير للخطّة القومية لتعزيز مواضيع الهندسة والهاي-تيك : يظهر من بيانات السنة الدراسية 2018-2019 أن دراسة الهندسة هو المسار الدراسيّ الأكثر رواجا بين الطلبة الجامعيين في إسرائيل للعام الثاني على التوالي ( 35,041 طالب ويشكّلون 18.4% من المجموع العام).

أعداد طلبة الهندسة (34,324 طالب ويشكلون 18% من المجموع العام)، فاقت أعداد طلبة دراسة العلوم الاجتماعية التي اعتبرت لسنين طويلة المجال الدراسي الأكبر في إسرائيل. تعزيز مواضيع الهاي-تيك انعكس كذلك في ارتفاع كبير في أعداد الطلبة (80%) الذين يدرسون برامج في الرياضيات والاحصائيات وعلوم الحاسوب (16,780 طالب في السنة الدراسية 2018-2019 مقابل 9,122 طالب في السنة الدراسية 2009-2010).

يظهر تحليل البيانات أنّ واحد من كلّ أربعة طلاب (أكثر من 27%) في إسرائيل يدرس أحد مواضيع الهندسة وعلوم الحاسوب والرياضيات والإحصائيات ( 51,821 طالب من أصل 191,648 طالب للقب الأول).

مجالات الدراسة للقب الأول-نظرة متعددة السنوات على امتداد عشر سنوات

ملاحظات:

  • هذه البيانات لا تشمل الجامعة المفتوحة. وقد تطرأ تغييرات على بيانات 2018-2019
  • تشمل دراسة الهندسة المجالات التالية: هندسة الكهرباء والالكترونيك، هندسة الحاسوب والبرمجيات، هندسة الأنظمة المعلوماتية، الهندسة المدنيّة، هندسة الماكينات، الهندسة الكيماويّة وهندسة المواد، هندسة الصناعة والإدارة، وهندسات أخرى.

في إطار الخطة المتعدّدة السنوات لتعزيز مسارات الهاي-تيك، وعلى ضوء قرار الحكومة في هذا المجال، قامت لجنة التخطيط والموازنة بتخصيص حوافز بقيمة مئات ملايين الشواقل للمؤسّسات الأكاديمية لصالح استيعاب الطلبة، وأعضاء الهيئات التدريسية، وبناء وترقية البنى التحتية في مجالي التدريس والأبحاث، بالإضافة إلى تشجيع فتح برامج تدريس حديثة في مجال الهاي-تيك. ويعتقد المسؤولون في مجلس التعليم العالي أن هذه النزعة ستتواصل وتتوسع في السنوات القادمة.

وتظهر البيانات حصول تراجع بنسبة تتراوح بين 20% و25% في مساريّ القانون وإدارة الأعمال اللذان كانا الأكثر رواجا في مطلع العقد الأخير. تراجعت دراسة القانون من 15,790 طالب في السنة الدراسية 2009-2010 إلى 12,223 طالب في السنة الدراسية 2018-2019 وتراجعت دراسة إدارة الأعمال من 23,232 طالب في السنة الدراسيّة 2012-2013 إلى 18,711 طالب في السنة الدراسية 2018-2019.

 

تراجع في دراسة العلوم الإنسانيّة: يتوقّع المسؤولون في مجلس التعليم العالي استكمال خطّة النهوض بالعلوم الإنسانية في الجامعات في الآونة القريبة وإتاحتها لعددٍ كبير من الطلبة، ودمجها في مجالات الدراسة المختلفة.

ويشدّد المسؤولون في مجلس التعليم العالي على حقيقة أنّ التغييرات التكنولوجيّة تحتّم على العالَم الاكاديميّ إحداث ملاءَمات مطلوبة، فبدل التقسيم للأقسام العلميّة المختلفة، ستعمل المؤسّسات الأكاديمية على كسر الحواجز وخلق مسارات متداخلة المواضيع، تلك التي تُكسِب أدوات متنوّعة للمتخرّجين منها. هكذا على سبيل المثال يستطيع طلبة الهاي-تيك، والعلوم الدقيقة، والاقتصاد، وإدارة الأعمال، يستطيعون دمج مواضيع الفلسفة، والأدب، والفنّ، والتاريخ، ودارسة الحضارات في دراستهم.