10/10/2021

زيادة بعدد طلبة ما بعد الدكتوراة والطلاب الأجانب للدرجات المتقدمة

وضع مجلس التعليم العالي ولجنة التخطيط والبناء نصب عينيهما تشجيع وترقية تدويل التعليم العالي عمومًا وفي التدريس بشكل خاص، كهدف أساس في إطار الخطة متعددة السنوات لـ 2016/2017 – 2021/2022. تكمن أهمية كبيرة في التدويل ومن شأنها رفع المستوى وتنافسية الأكاديميا الإسرائيلية، بالأخص في صفوف الطلاب المتميّزين للدرجات المتقدمة والكادر البحثيّ، تعزيز الصيت الدوليّ، وزيادة التنوّع في صفوف الطلاب والكادر التعليمي الذين ينكشفون على ثقافات ووجهات نظر مختلفة، يكسبون مهارات لغوية، وغير ذلك. عدا عن ذلك، يساهم التدويل كثيرًا لدولة إسرائيل، على المستويات الدبلوماسي، الاجتماعي، والاقتصادي. تُشير العديد من الأبحاث أن الحداثة والابتكار ينموان في بيئة دوليّة متعددة الثقافات، ولذلك فإن التدويل حيويّ وضروري لأكاديميا قوية ولاقتصاد اسرائيليّ متين.

يقوم مجلس التعليم العالي/ لجنة التخطيط والموازنة منذ خمسة سنوات بتشغيل برنامج لتشجيع تدويل جهاز التعليم العالي. في اطار هذا البرنامج ينشط منذ نحو ثلاثة سنين أنموذجين لتمويل المؤسسات وتشجيع التدويل إعتمادًا على استراتيجيات مؤسساتية: الأنموذج الأول هو أنموذج يعتمد على نتاج المؤسسات ويشمل بنى تحتية لتشجيع التدويل وأنموذج (موديل) نمو للمؤسسات والمعاهد التي كانت في بداية طريقها بهذا المجال مع بدء تطبيق الخطة متعددة السنوات. يسلط البرنامج الضوء على استيعاب طلاب الدرجات المتقدمة وطلبة ما بعد الدكتوراة المتميّزين كأداة مركزية لتحقيق الأهداف المُدرجة أعلاه، إلى جانب استيعاب طلاب دوليين لفترات قصيرة. وبهدف متابعة إنجازات البرنامج بوشر سنة 2018/2019 بتجميع المعطيات والبيانات إزاء الطلاب الدوليين في إسرائيل عبر مكتب الإحصاء المركزيّ. في السنة الدراسية 2019/2020 درس نحو 11,500 طالبًا وطالبة أجانب (دوليين) في إسرائيل، بينهم 1,966 للبكالوريوس (لقب أول)، 2,066 للماجستير (لقب ثاني)، 922 للدكتوراة (لقب ثالث)، و 1,614 في برنامج ما بعد الدكتوراة (البقية درسوا في برامج ليست في إطار لقب أكاديمي أو برامج أخرى قصيرة المدى). يُذكر أنه بالرغم من الكورونا، يُشير المؤسسات الاكاديمية وبرامج المنح لطلبة ما بعد الدكتوراة الدوليين المتميّزين إلى ارتفاع بعدد المرشحين والمتقدمين للدرجات المتقدمة في إسرائيل.