02/10/2019

للسّنة الثانية على التوالي: المسار الدراسيّ الأكبر في البلاد هو الهندسة

عشيّة افتتاح السنة الأكاديميّة ( 2019-2020): مجلس التعليم العالي ينشر بيانات السنة الدراسيّة 2018-2019- توزيع طلبة اللقب الأوّل وَفْق المواضيع المختلفة.

واحد من كلّ أربعة طلبة جامعيّين: أكثر من 50,000 طالب في إسرائيل يدرسون برامج دراسية في مجال الهندسة وعلوم الحاسوب والرياضيات.

  • للسّنة التالية على التوالي يفوق عدد طلبة الهندسة ( 35,041) عددَ طلبة العلوم الاجتماعيّة ( 34,324) على امتداد عشرات السنين اعتُبِرت العلوم الاجتماعية المسار الأكثر شعبيّة في صفوف الطلبة الجامعيين.
  • خلال العقد الأخير: ارتفاع حاد بنسبة 80% في عدد طلبة علوم الحاسوب  في العام الدراسي 2018-2019 درس 16,780 طالب موضوع علوم الحاسوب (يشمل الرياضيات وعلم الإحصاء) مقابل 9,122 طالب درسوا الموضوع في العام الدراسيّ 2009-2010
  • على امتداد العقد المذكور حصل تراجع بنحو 20%-25% في دراسة القانون وإدارة الاعمال، وهما موضوعان كانا مطلوبين جدًا في بداية العقد.
  • تراجعٌ مستمر دراسة مواضيع العلوم الإنسانية: يقوم مجلس التعليم العالي في هذه الأيام بإعداد خطّة للنّهوض بالعلوم الإنسانيّة، لا سيما دمجها مع مواضيع دراسية أخرى.

رئيسة لجنة التخطيط والموازنة، البروفيسورة يافه زيلبيرشاتس: ” تظهر البيانات الجديدة أنّنا قد حققنا المَهَمّة المطلوبة، وتمكّنا من إحداث ثورة في مسارات التعليم في إسرائيل، بفضل المحفّزات التي وفرناها للمؤسسات، وبفضل توسيع البنى التحتيّة، حيث أصبح الكثير من الطلبة الجامعيين يختارون التحدّي الماثل في دراسة مواضيع الهاي-تيك. نتحدّث عن تغيير جذري ومهمّ في الجهاز الأكاديميّ، الأمر الذي سيؤثّر تأثيرا بالغًا على الاقتصاد الاسرائيليّ. ونحن عاقدون العزم مع شركائنا في المؤسّسات المختلفة على مواصلة هذا النهج، والنّهوض بالمبادرات والتّجديد في إسرائيل، والدمج بين المؤسسة الأكاديمية والقطاع الصناعي”.

نائب رئيس مجلس التعليم العالي، البروفيسور إيدو بيرلمان:.” تميّز العقد الأخير بزيادة كبيرة في أعداد الطلبة الجامعيّين في مجالّي الهندسة وعلم الحاسوب، إلى جانب تراجع ملحوظ في دراسة القانون وإدارة الاعمال. هذه النزعة تنبع-فيما تنبع-من قوانين السوق، إلى جانب  نهوضنا بخطة قومية لتعزيز مجالات الهاي- تيك. في الآونة القريبة سنضع اللمسات الأخيرة على خطّة للنّهوض بالعلوم الإنسانيّة، وسنعمل في إطارها على دمج العلوم الإنسانيّة في مجالات تعليم إضافيّة وإتاحتها للكثير من الطلبة”.

بيانات السنة الدراسية 2018-2019 – توزيع طلبة اللقب الأول

مجال الدراسة 2009-2010 2012-2013 2015-2016 2017-2018 2018-2019
المجموع       178,739       190,810       191,616 189,846 190,648
دراسة الهندسة         31,918         31,867         33,390         34,599         35,041
العلوم الإنسانيّة         13,849         14,248         12,074         11,051         10,698
التربية وتأهيل المعلّمين         22,502         26,439         30,969         32,244         31,683
الفنون ومهَن التصميم           5,530           5,343           5,939           5,927           5,990
العلوم الاجتماعيّة         41,171         40,925         37,130         34,030         34,324
الأعمال، وعلوم الإدارة         19,463         23,232         18,706         18,463         18,711
القانون         15,790         16,189         15,217         13,168         12,223
الطب           1,457           1,804           2,089           2,168           2,047
المهن شبة الطبيّة           8,185           9,746         12,534         12,376         12,913
الرياضيات وعلم الإحصاء وعلوم الحاسوب           9,122         10,924         12,992         15,553         16,780
العلوم الفيزيائيّة           2,484           2,365           2,660           2,699           2,644
العلوم البيولوجيّة           4,675           4,893           4,974           4,745           4,831
  الزراعة              970           1,099           1,153           1,009              963
الهندسة المعماريّة           1,623           1,736           1,790           1,814           1,800
  • البيانات لا تشمل الجامعة المفتوحة. وقد تظهَر بعض التحديثات في بيانات السنة الدراسية 208-2020

 إنجاز كبير للبرنامج القومي لعزيز مواضيع الهندسة والهاي-تيك: تظهر بيانات جديدة تتوفّر لدى مجلس التعليم العالي حول العام الدراسيّ 2018-2019 أنّ دراسة الهندسة هي المسار الأكثر شعبية في صفوف الطلبة في إسرائيل للسّنة الثانية على التوالي (35,041 طالب ويشكّلون 18.4% من المجموع العام).

بهذا تكون الهندسة قد سبقت العلوم الاجتماعيّة ( 34,324 طالب ويشكّلون 18% من المجموع العالم) التي كانت على امتداد السنين المجال الأكثر رواجا في إسرائيل. تعزّز مجالات الهاي-تيك تَجسّد- فيما تجسّد- في الارتفاع الكبير ( 80%) في أعداد الطلبة الذين يدرسون برامج في مجالات الرياضيات وعلم الحاسوب ( 16,780 طالب في السنة الدراسية 2018-2019 مقابل 9,122 طالب في السنة الدراسية 2009-2010).

تظهر البيانات الموازَنة أنّ طالبا من كل أربعة طلاّب (أكثر من 27%) في إسرائيل يدرس مواضيع الهندسة وعلوم الحاسوب، والرياضيات وعلم الإحصاء. (51,821 طالب من أصل 190,648 طالب للقب الأول).

يذكر أنّ لجنة التخطيط والموازنة، قد خصصت في إطار الخطّة المتعدّدة السنوات لتعزيز مسارات الهاي-تيك، محفّزات بقيمة مئات ملايين الشواقل للمؤسّسات الأكاديميّة لصالح استيعاب الطلبة وأعضاء الهيئات التدريسية، وترقية البنى التحتيّة المعدة للأبحاث، وذلك على ضوء قرار الحكومة في هذا الصدد. ينضاف إلى ذلك تشجيع المؤسسات الأكاديمية على فتح برامج جديدة في مجال الهاي-تيك. ويعتقد المسؤولون في مجلس التعليم العالي أنّ هذه النزعة ستتواصل في السنوات القادمة.

  • ملاحظة: دراسة الهندسة تشمل المجالات التالية: هندسة الكهرباء والالكترونيك، هندسة الحاسوب والبرمجة، هندسة أنظمة المعلومات، الهندسة المدنية، هندسة الماكينات، الهندسة الكيميائية وهندسة المواد، هندسة الصناعة والإدارة، وهندسات أخرى.

وتظهر البيانات حصول تراجع بنسبة تتراوح بين 20% وَ 25% في مساريّ القانون وإدارة الأعمال اللذان كانا الأكثر رواجا في مطلع القعد الأخير. تراجعت دراسة القانون من 15,790 طالب في السنة الدراسية 2009-2010 إلى 12,223 طالب في السنة الدراسية 2018-2019 وتراجعت دراسة إدارة الأعمال من 23,232 طالب في السنة الدراسيّة 2012-2013 إلى 18,711 طالب في السنة الدراسية 2018-2019.

 تراجع في دراسة العلوم الإنسانيّة: يتوقّع المسؤولون في مجلس التعليم العالي استكمال خطّة النهوض بالعلوم الإنسانية في الجامعات قريبًا من خلال إتاحتها لعددٍ كبير من الطلبة، ودمجها في مجالات الدراسة المختلفة.

ويشدد المسؤولون في مجلس التعليم العالي على حقيقة أنّ التغييرات التكنولوجية تحتّم على العالَم الاكاديميّ إحداث ملاءَمات مطلوبة، فبدل التقسيم للأقسام العلمية المختلفة، ستعمل المؤسّسات الأكاديمية على كسر الحواجز وخلق مسارات متداخلة المواضيع، تلك التي تكسِب أدوات متنوّعة للمتخرجين منها. هكذا على سبيل المثال يستطيع طلبة الهاي-تيك، والعلوم الدقيقة، والاقتصاد، وإدارة الأعمال، يستطيعون دمج مواضيع الفلسفة، والأدب، والفنّ، والتاريخ، ودارسة الحضارات في دراستهم.