28/03/2019

توقّعات بمضاعفة أعداد الطلبة الجامعيّين الذين يدرسون موضوع الهاي-تيك

يتوقّع أن تتضاعف خلال عقد واحد أعداد الطلبة الجامعيين الذين يدرسون مجال الهاي-تيك في السنة الأولى

 

سنة 2020: 11,000 طالب في السنة الأولى في مسارات الهاي تيك في الجامعات والكليات.

سنة 2011: 5700 طالب في السنة الأولى في مسارات الهاي-تيك في الجامعات والكلّيات.

قامت لجنة التخطيط والموازنة بتحديث التوقّعات المتعدّدة السنوات وَفْق تقارير المؤسّسات وتهيّؤها لاستيعاب الطلبة في السنوات القادمة.

 

  • قامت لجنة التخطيط والموازنة بزيادة الحوافز الماليّة للجامعات بعشرات ملايين الشواقل في السنة.

 

رئيسة لجنة التخطيط والموازنة، البروفيسورة يافه زيلبيرشاتس:

“ثورة دراسة الهاي-تك في ذروتها، وهذا الأمر يشكل خبرا سارا لدولة إسرائيل، وللاقتصاد الإسرائيلي، وللجهاز الأكاديمي. لا شك أنّ توسيع البنى التحتية والحوافز التي قدّمناها في السنوات الأخيرة والتي تتمحور في مسارات الهاي-تيك على حساب المجالات التي وصلت حد الإشباع، لا شك أنّها قد حققت المرجو منها ودفعت نحو زيادة حادّة في أعداد الطلبة الذين يدرسون الهندسة وعلوم الحاسوب. قرّرنا على ضوء النجاح مواصلة تعزيز هذا الاتجاه، ورفع مستوى المحفّزات للمؤسّسات على نحو كبير بغرض التمكين من توسيع الصفوف واستيعاب مزيد من الطلبة لمجالات التعليم التي هي بمثابة تأهيل لصناعة الهاي-تيك”.

 

عشية افتتاح التسجيل للسنة الدراسية 2019-2020: مجلس التعليم العالي يحيّن التوقعات المتعدّدة السنوات (2011-2022) لاستيعاب طلبة السنة الأولى الذين يدرسون في مجمل مسارات الهاي-تيك في المؤسّسات الأكاديميّة (الجامعات والكلّيات). وفق البيانات يُتوقّع أن يتضاعف خلال عقد واحد عدد الطلبة الجامعيّين من 5,692 طالب في العام 2011 إلى 11,059 طالب الذين يدرسون السنة الجامعية الأولى في العام 2022.

في إطار الخطّة المتعدّدة السنوات لتعزيز مسارات الهاي-تيك، تحدّد أن تكون 2016 سنة الانطلاق، وعرَضت التوقّعات الأصليّة للعام 2022 توقعا بحصول زيادة تصل إلى 40% في أعداد الطلبة (9,952 طالب) الذين ينخرطون في مسارات الهاي-تيك في الجامعات والكليّات.

على الرغم من ذلك، وعلى ضوء النجاح الذي حصدته الخطة، وتقارير المؤسّسات بأنّها تنوي زيادة نسب استيعاب الطلبة، قرّرت لجنة التخطيط والموازنة أن تحيّن التوقعات المتعدّدة السنوات (زيادة بـ 55%) وبحسبها سيدرُس في العام 2022 في إسرائيل 15,059 طالبا في السنة الأولى في مسارات الهاي-تيك. مسارات الدراسة في مواضيع الهاي-تيك تشمل (فيما تشمل): هندسة الكهرباء والإلكترونيكا، وهندسة البرمجيّات، وهندسة نظم المعلومات، وعلوم الحاسوب، وعلوم البيانات.  ترتكز البيانات على تقارير المؤسسات الأكاديمية وتهيؤها لاستيعاب الطلبة.

 

الجامعات-زيادة متعددة السنوات بنحو 12%

وفق التوقّعات المستجدّة المتعدّدة السنوات، يُتوقّع أن يدرس في الجامعات في إسرائيل في العام 2022 5,640 طالب في السنة الأولى في مسارات الهاي-تيك، مقابل 2,545 طالب درسوا في هذه المسارات في العام 2011 (زيادة بنحو 120%). وفقًا لذلك يُتوقّع أن تحصل زيادة بنسبة 65% من سنة الأساس (2016)، وليس بنسبة 40% كما أظهرت التوقعات الأساسية.

 

لجنة التخطيط والموازنة ترفع من قيمة المحفزات التي تقدم للمؤسسات: عشرات ملايين الشواقل الإضافية بغرض استيعاب طلبة جدد في مواضيع الهاي-تيك

على ضوء نجاح خطّة تعزيز مسارات الهاي-تيك، واستمرارا لتوصيات اللجنة التي تترأسها البروفيسور يافه زيلبرشاتس (وهي لجنة تضم مندوبين عن عدد من الوزارات)، قرّرت لجنة التخطيط والموازنة خلال السنة الماضية إضافة زيادة كبيرة على المحفزات التي تقدم للمؤسسات التي تستوعب طلبة جدد في مسارات الهاي-تيك. هذه المحفزات (وتصل قيمتها إلى عشرات ملايين الشواقل) معدّة لاستيعاب أعضاء مرموقين في الهيئات التدريسية، وتوسيع البنى التحتيّة المعدّة للتدريس والأبحاث، وتقديم الدعم للطلبة، ومكافحة التسرب. سيجري تحويل الميزانيات للمؤسسات مقابل الزيادة في عدد الطلاب بدءا من السنة الدراسية الحالية (2019-2020).

فيما يلي ملخّص المحفّزات:

1. منحة لمرة واحدة بقيمة 1.5 مليون شيكل–مقابل إضافة 30 طالب يدرسون في مجمل مواضيع الهاي-تيك في سنة محددة. يحقّ لكل جامعة الحصول على 5 منح في الحد الأقصى طوال فترة تنفيذ الخطّة (نحو 7.5 مليون شيكل لكلّ مؤسسة تصل إلى الهدف المطلوب خلال 5 سنوات).

2. تسعيرة أكبر لطالب الهاي-تيك:85 ألف شيكل في العام –تسعيرة التدريس في مسارات الهاي-تيك تصل إلى 45 ألف شيكل في السنة. الجامعة التي تزيد عدد الطلاب الجدد في جميع مواضيع الهاي-تيك بـ 15 طالبا فما فوق، يحقّ لها الحصول على محفّز بقيمة 40 ألف شيكل جديد للسّنة لمدة ثلاث سنوات للطالب الواحد عن الطلبة الجدد.

  • مثال: المؤسّسة التي تستوعب في السنة الدراسية 2017-2018 30 طالبا لعلوم الحاسوب-تحصل على 45 ألف شيكل مقابل كل طالب.

إذا استوعبت المؤسّسة في السنة الدراسية 2018-2019 45 طالبا (زيادة 15 طالب) -ستكون تسعيرة التدريس 45 ألف شيكل عن 30 طالب، ومقابل الزيادة التراكمية لـ 15 طالب تحصل المؤسّسة على 40 ألف شيكل إضافي (وفي المجمل تحصل على 85ألف شيكل للسنة مقابل كل واحد من الطلبة الـ 15 الإضافيين).

 

3. لجنة التخطيط والموازنة تحدّد غاية تتمثل في الوصول إلى 35% من الإناث في مسارات الهاي-تيك. وفق الخطة الموضوعة، تحظى المؤسّسات الجامعية التي تستوفي الهدف المتمثل في زيادة نسبة الإناث في مسارات الهاي-تيك لتصل إلى 35% في كل فوج، (أو تزيد نسبة الإناث بـ 15% أو أكثر مقابل السنة الفائتة)، ستحظى بمحفّز سنويّ بقيمة ربع مليون شيكل، أي مليون شيكل خلال أربع سنوات. تتطرّق البيانات إلى طلبة السنة الأولى. ستقوم الجامعات باستخدام هذه المحفزات لصالح توزيع المنح والهبات على الطالبات، ولعقد ورشات تعرّف بمواضيع الهاي-تيك، ولتقديم باقات دعم تشمل دورس تقوية ومرافقة شخصية ومنع التسرّب، وغير ذلك.

في العام 2016 وصل معدل نسبة الطالبات الجامعيات في موضوع الهاي-تيك إلى نحو 24%.

 

4. زيادة في قيمة المحفّزات التي تمنح للمؤسّسات الجامعيّة التي تستوعب طلبة للموديل الجديد في دراسة الهاي-تيك –وفق قرار لجنة التخطيط والموازنة، ستحصل المؤسّسات الأكاديميّة التي تستوعب طلبة في مسارات الهاي-تيك التي بنيت وفق قواعد الموديل الجديد، ستحصل على ميزانية 64 ألف شيكل على الأقل للطالب الذي يدرُس في البرنامج.

صادق مجلس التعليم العالي ولجنة التخطيط والموازنة في الآونة الأخيرة على لقب أول في دراسة الهاي-تيك وهو يوازي اللقب الأول ثنائيّ التخصص في علوم الحاسوب ويسمى “علوم الهاي-تيك”. برنامج ” علوم الهايتك” الذي صودق عليه في الآونة الأخيرة نزولا عند طلب جامعة تل أبيب َجرى بناؤه وفق هذا الموديل.

يتطلّب هذا اللقب دراسة بحجم 60 نقطة استحقاق ويمكن دمجه مع دراسة تخصّص آخر (في إطار لقب ثنائي التخصص)، أو كمسار منفصل يدْرس إلى جانب لقب مختلف أو بعد إنهائه. يُتوقّع أن تزيد هذه الخطة من عدد الخريّجين الذين يستطيعون الانخراط في مجال صناعة الهاي-تيك زيادة كبيرة، لأن الموديل فُتِح أيضا للطّلبة الذين يدرُسون مواضيع مختلفة ومتنوّعة في العلوم الدقيقة، وعلم الاجتماع، والعلوم الإنسانيّة، والقانون.

  • مثال: يستطيع الطلبة دمج دراسة الاقتصاد مع دراسة علوم الهاي-تيك خلال الدراسة أو بعد استكمال اللقب.

نشدد هنا أنّ تحيين أسعار التدريس يسعى إلى تحفيز المؤسّسات الأكاديمية على استيعاب مزيد من الطلبة في المواضيع المطلوبة في مجال الهاي-تيك على حساب مجالات وصلت حدّ الإشباع. المرحلة الأولى من المحفزات جرى تنفيذها قبل عامين، حيث جرى عندها تحيين أسعار التدريس (عن الطالب الواحد) لمواضيع الهاي-تيك في الجامعات من 38 ألف شيكل إلى 45 ألف شيكل، وجرى تقليص ساعة التدريس في مجاليّ القانون وإدارة الأعمال من 18,000 شيكل إلى 15,000 شيكل للطالب الواحد.

تظهر البيانات أنّ تحيين التسعيرات قد عزّز دافعية المؤسّسات لاستيعاب الطلبة لمواضيع الهاي-تيك-تظهر بيانات مجلس التعليم العالي أنّ دراسة الهندسة أصبحت للمرّة الأولى الموضوع الأكثر دراسة في إسرائيل (34,661 طالب (نحو 18.3%))، وبالتالي تفوّقت على دراسة العلوم الاجتماعية (34,661 طالب (نحو 17.9%)) التي اعتُبرت على امتداد سنين طويلة الموضوع الأكثر دراسة في إسرائيل. جرى تسجيل زيادة حادّة أيضا في دراسة الرياضيات وعلوم الحاسوب (15,553 طالبا في العام الدراسي 2017-2018 مقابل 10,434 في العام الدراسي 2011-2012.