04/10/2018

ثورة دراسة الهندسة والهاي-تيك


 للمرّة الأولى: اللّقب الأول في دراسة الهاي-تيك

مضاعفة عدد الطالبات الجامعيّات في علم الحاسوب خلال 8 سنوات

فحص توزيع مجالات الدراسة يظهر ما يلي: دراسة الهاي-تيك هي المجال الأكثر إقبالا في صفوف المؤسّسات الأكاديميّة.

موضوع علوم البيانات-الأكثر طلبًا في صفوف المؤسّسات الأكاديميّة.

تقوية وتعزيز مسارات الدراسة في مواضيع الهايتيك.

اللّقب الجديد في علوم البيانات مطلوب جدا في المؤسسات الأكاديمية.

عشرات طلبة بوست دكتوراه من الولايات المتّحدة الأمريكية وكندا من المتفوقين في مجال STEM سيجري استيعابهم في إسرائيل.


  • (34,030) للمرّة الأولى يتجاوز عدد طلبة الهندسة (34,661) عدد طلبة العلوم الاجتماعية.
  • أكثر من 50,000 طالب جامعي-واحد من كل أربعة طلاب جامعيين-يدرس الهندسة أو علوم الحاسوب.
  • تراجع حاد في دراسة مواضيع القانون والأعمال وعلوم الإدارة.

نفتالي بينيت، وزير التربية والتعليم ورئيس مجلس التعليم العالي:” انطلاقة في دراسة الهندسة والهايتك، بعد أن رواحنا في المكان لمدة طويلة في إسرائيل. هكذا تبدو الثورة! نحتاج إلى مزيد من المهندسين وإلى مزيد من دارسي الحاسوب، لأنّ الأمر يقوى الاقتصاد ويقوّي دولة إسرائيل. بعد أن تصرفنا لسنين طويلة على عكس ما هو مطلوب، ها نحن نعمل الأن على قلب الاتجاه من خلال تشجيع مزيد من الطلبة على دراسة مواضيع الهاي تيك وتفضيلها على دراسة القانون وإدارة الأعمال والعلوم الإنسانيّة. لقد نفّذنا هذا التصحيح، وهذا الأمر من دواعي سروري. ركيزة وجود دولة إسرائيل كأمّة “ستارت أب” هي الاستثمار في مجالات العلوم، هذا هو مكمن قوة دولة إسرائيل في الساحة الدولية على امتداد السنين، وعلينا مواصلة الاعتناء بهذا الأمر. للمرّة الأولى يتصدّر المهندسون وطلبة الهاي-تيك القائمة، وهذا الأمر يعبّر عن تغيير اجتماعي وإدراكي عميق. نحن نطوّر الاقتصاد والصناعة، ونخلق أماكن عمل ونزيد الناتج القوميّ. مجلس التعليم العالي برئاستي يشجع إدخال مزيدٍ من هذه التغييرات، وتفضيلها على عشرات آلاف المحامين الذين يغرقون السوق. هذه إحدى أفضل سبل الاهتمام بمستقبل الطلبة والدولة”.

 

 رئيسة لجنة التخطيط والموازنة، البروفيسور يافه زيلبيرشاتس: ” بفضل الحوافز التي وصلت إلى مئات ملايين الشواقل، نجحنا في خلق تغيير حقيقي في مسارات الدراسة في إسرائيل-طلبة هندسة وهاي-تيك أكثر، وطلبة أقل في المجالات التي وصلت حد الإشباع، نحو القانون وإدارة الأعمال. قريبا سنقوم بتبني حوافز في مجال العلوم الإنسانيّة بغرض تعزيز الأبحاث والتدريس، بما يشمل تطوير مناهج تعليميّة جديدة، وتعزيز ألقاب مزدوجة تدمج دارسة العلوم الإنسانية مع تخصصات إضافية”.

 

  2006-2007 2014-2015 2015-2016 2016-2017 2017-2018
المجموع-بالنسبة المئوية 100.0 100.0 100.0 100.0 100.0
الهندسة 16.6 17.0 17.4 18.1 18.3
الرياضيات، الإحصاء، علوم الحاسوب 4.7 6.5 6.7 7.3 8.2
العلوم الانسانية 9.5 6.9 6.2 5.8 5.9
التربية وتأهيل المعلمين 14.4 15.5 16.1 17.0 17.0
مواضيع الفنون والتصميم 2.8 2.9 3.1 3.1 3.1
العلوم الاجتماعية 21.9 19.6 19.2 18.6 17.9
الأعمال وعلوم الإدارة 8.8 10.9 9.9 9.8 9.7
القانون 9.4 8.3 8.5 7.2 6.9
الطب 0.9 1.0 1.1 1.1 1.1
مواضيع شبه طبيّة 4.7 6.0 6.5 6.5 6.5
العلوم الفيزيائية 1.8 1.3 1.4 1.4 1.4
العلوم البيولوجية 3.2 2.6 2.6 2.6 2.5
الزراعة 0.5 0.6 0.6 0.6 0.5
الهندسة المعمارية 0.9 0.9 0.9 1.0 1.0

 

إنجازاتٌ عظيمة في تحقيق الخطّة القوميّة لتقوية مواضيع الهندسة والهاي-تيك: تظهر بيانات جديدة أصدرها مجلس التعليم العالي للعام الدراسيّ 2017-2018 أن دراسة الهندسة أصبحت المسار الدراسي الأكثر رواجا في إسرائيل وذلك للمرّة الأولى (34,661 طالب، ويشكل هؤلاء نحو 18.3% من مجمل الطلبة الجامعيين). بذلك تكون دراسة الهندسة قد سبقت دراسة العلوم الاجتماعيّة (34,030 طالب، ويشكّلون نحو 17.9% من مجمل الطلبة الجامعيّين) التي اعتُبرت على امتداد سنين طويلة مسار الدراسة الأكبر في إسرائيل. وجرى تسجيل زيادة حادّة في دراسة الرياضيات وعلوم الحاسوب أيضا (15,553 طالب في السنة الدراسية 2017-2018 مقابل 10,434 في العام الدراسي 2011-2012).

  • واحد من كل أربعة طلاب جامعيين يدرس الهندسة وعلوم الحاسوب:
2013-2014 2014-2015 2015-2014 2016-2017 2017-2018
الهندسة وعلوم الحاسوب 43,806 45,008 46,382 48,473 50,214

 

وفق البيانات من العام الدراسي 2017-2018 فقد درس 50,214 طالب موضوعيّ الهندسة وعلم الحاسوب من أصل 189,214 طالب درسوا في سبيل الحصول على اللقب الأول (أكثر من ربع طلبة اللقب الأول). في المقابل جرى تسجيل تراجع حاد في دراسة موضوعيّ القانون وإدارة الأعمال اللذان شهدا إقبالا شديدا في مطلع العقد الحالي. وتظهر البيانات أنّ دراسة القانون قد تراجعت من 16,446 طالب في السنة الدراسية 2011-2012 إلى 13,168 في السنة الدراسية 2017-2018، وتراجعت دراسة إدارة الأعمال من 22,654 طالب في السنة الدراسية 2011-2012 إلى 18,401 طالب في السنة الدراسية 2017-2018.

نشدّد أنّ لجنة التخطيط والموازنة قد قامت برصد محفّزات بقيمة مئات ملايين الشواقل للمؤسّسات الأكاديميّة لصالح استيعاب الطلبة وأعضاء الهيئات التدريسية، وبناء وترقية البنى التحتيّة المعدّة للتدريس والأبحاث، وكل ذلك في إطار الخطّة المتعدّدة السنوات لتعزيز مسارات الهاي-تيك، وعلى ضوء قرار الحكومة في هذا الصدد. ويعتقد المسؤولون في مجلس التعليم العالي أنّ هذا الاتجاه سيتواصل ويتسع في السنوات القادمة، وما يعنيه الأمر هو أنّ الكثير من الطلبة الملائمين الذي رفِض قبولهم في السابق لمواضيع الهاي-تيك بسبب القيود التي فرضت على عدد الطلاب، سيتمكنون الآن دراسة هذه المواضيع في المؤسسات الأكاديمية.

 

    • خطة شاملة متعدّدة السنوات لتقوية العلوم الإنسانيّة بميزانية 100 مليون شيكل.

    في هذه الأثناء يتواصل التراجع في دراسة موضوع العلوم الإنسانية. في الأشهر القريبة سيقوم مجلس التعليم العالي بمناقشة خطّة شاملة ومتعدّدة السنوات للنّهوض بدراسة العلوم الإنسانيّة في الجامعات بميزانية 100 مليون شيكل. هذه الميزانيات رصدت لغرض تعزيز الأبحاث، وتطوير مناهج تدريس جديدة، وتقوية الألقاب ثنائيّة التخصص التي تدمج دراسة العلوم الإنسانيّة مع تخصصات إضافية.

    الخطة التي ستعرض قريبا على مجلس التعليم العالي للمصادقة عليها تشمل-فيما تشمل-تقديم حوافز ماليّة للجامعات كي تشجّع الطلبة على التسجيل للألقاب ثنائيّة التخصص التي تدمج دراسة العلوم الإنسانية ومجالات أخرى تشمل الهاي-تيك، والبيولوجيا والعلوم الاجتماعية.

    ملاحظة: تشمل دراسة الهندسة المجالات التالية: هندسة الكهرباء والالكترونيكا ، هندسة الحواسب والبرمجيات، وهندسة المنظومات المعلوماتية، والهندسة المدنية، وهندسة الماكينات، وهندسة الكيمياء والمواد، الهندسة والصناعة، وغيرها من المواضيع الهندسية.