البنى التحتية المركزية للبحث في المؤسسات الأكاديمية هي أساس إلزامي لتحقيق إمكانات النموّ البحثية والمتجددة ومحرّك للنموّ الاقتصادي والاجتماعي. هذه البُنى غالية ومعقّدة، وتتطلب موارد بشرية كبيرة ومتنوعة لتشغيلها. استنادًا إلى ذلك، تعمل لجنة التخطيط والمُوازَنة على بلوَرة عمليات تخطيط لسنوات إلى الأمام، مع رؤية منظومية وتحديد سلّم أولويات.

ضمن البرنامج المتعدد السنوات، تقرّرت متابعة العمل من أجل تعزيز التميّز في الأبحاث، بشكل أساسي عبر زيادة الموارد المخصّصة للبحث التنافسي (الاستثمار في صناديق بحثية محلية ودولية)، وعبر تخصيص موارد كبيرة للمعدّات العِلمية والبنى البحثية. الحاجة إلى معدّات وبنى تحتية هي على جميع المستويات: معدّات شخصية للباحث (ومن ضمنها موازنات للمعدّات من أجل استيعاب أفراد الطاقم المميَّزين)، بنى تحتية مؤسسية عابرة للأقسام، وبنى تحتية وطنية وجهازية. يُذكَر أنّ قسمًا لا بأس به من موازنة البنى التحتية هو من أجل تعزيز بنية تحتية كبرى في مجالات أبحاث تقود التغيير: العلوم الحيوية (الطب المُلاءَم شخصيّا)، الفيزياء (الكمّ)، الكيمياء (الموادّ)، العلوم الاجتماعية، والعلوم الإنسانية – بنية تحتية ذات مكوّن مادي ومكوّن موازٍ للحوسبة ومعالجة المعلومات والبيانات (Big Data).

התכנית הרב שנתית לשדרוג תשתיות המחקר

גידול משמעותי בתקציב תכנית המחקר ישראל – ארה”ב

בשורה לקרנות המחקר בישראל: במסגרת התקצוב הרב שנתי, ות”ת אישרה גידול הדרגתי של 40% בתקציב קרנות המחקר בישראל